مناظر حينما تشاهدها فإنك تستشعر عظمة الخالق سبحانه وتعالى .
هذه المناظر في الأرض . كيف هي الجنة اذا ؟ .
يقع هذا النهر الجميل في سلوفينيا يسمى نهر الزمرد
وذلك بسبب لونه الزمردي. طول هذا النهر 140 كيلو متر .
99 كيلو متر منها في سلوفينيا و 41 كيلو متر في إيطاليا .
تعالوا لنتعرف على سر هذا النهر
إذا كنت لم تشاهد وتتعرف على نهر درينا ذي اللون الأخضر غير العادي
الذي يسمى أيضا "نهر الزمرد"
فلقد حان الوقت لتتعرف عليه وتعيش تجربة مغامرة لن تنساها أبدا.
إن المغامرة الجميلة الجبلية فيروفيتيكا ستعيدكم مرة أُخرى إلى
الوقت الذي كان فيه نهر درينا لم يروض بعد ببحيرات تجميع المياه
في بيروتشاتس أولا ومن ثم في فيشيغراد.لقد كان نهرا جبليا قويا.
ستكونون عند منتصف الطريق من بيروتشاتس باتجاه باينا باشتا
شهود على وحدة الطبيعة خارج الزمن عندما ينصهر نهر فريلو الصغير
الذي يبلغ طوله 365 مترا فقط الذي يسمونه أيضا النهر الطويل
بطول أيام السنة في 3 شلالات غاية في الجمال في نهر درينا.
يتشكل نهر درينا من النهرين الجبليين تارا وبيفا
القريبين من شتشيبان بوليه بالجبل الأسود
و في رحلة سفره إلى أن يلتقي نهر سافا على امتداد 346 كيلومترا
يكون محاط بالجبال التي تغير مسار طريقه بصفة مؤقتة أو باطول وقت أو اقل
ومن هنا حصل على اسم درينا الأعوج.
وعندما تبتعدون عن البحيرة يكون في استقبالكم منظر وادي درينا
الذي يعتبر بعد تارا في الجبل الأسود وكولورادو في أمريكا
أعمق مضيق نهري في العالم.
وتحيط به الجبال الصخرية التي تمثل منذ الأزمان الغابرة ظاهرة طبيعية دفاعية
ولهذا أُعلن حديقة وطنية.
وتعتبر الغابات المحيطة به فريدة في أوروبا حيث تعيش فيه الأحياء الفريدة في العالم
ولهذا يبدو وادي النهر الزمردي خيالي ويصبح لديكم انطباع
بأنكم تبحرون في سيد الخواتم للمخرج تولكين.
إن هذه ليست نهاية المغامرة
حيث إنكم ستعايشون القصة الخيالية على ارتفاع حوالي ألف متر
فوق سطح البحر حيث توجد في انتظار تارا ذاته بحيرة زاوفينا الوضاءة.
إن لهذه اللؤلؤة الجبلية ثمنها.
حيث تخبئ أعماقه الزمردية مدرسة ابتدائية وكنيسة ومنجرة وتعاونية وبيوت
كانت توجد في هذا الوادي الخيالي قبل أن تغمر المياه قرية زاوفينا عام 1982.
والبحيرة ليست هي اللؤلؤة الوحيدة لهذا الجزء من تارا.
لقد اكتشف في هذه القرية في عام 1887
عظيم العلوم الصربية يوسف بانيتش
شجرة الصنوبر الأحمر المشهورة التي يوجد موطنها الطبيعي فقط
في هذا الجزء من الجبل وتحظى بالحماية.
ومن زاوفينا تصلون إلى ميتروفاتس الواقعة في الجزء الأوسط
من جبل تارا على ارتفاع حوالي 1080 متر فوق سطح البحر.
وهنا في الواقع تنتظركم مفجاة لا تتكرر عندما تجدون أنفسكم في
المنطقة الطبيعية المحمية "تسرفيني بوتوك"
بوسط غابة كثيفة ومروج سجادية توجد كما هي على ما كانت عليه
منذ نهاية العصر الجليدي وأنها لا تزال تنمو حوالي ميليمتر واحد سنويا.
وهذه المروج تحتفظ في طبقاتها بالبذور التي تحافظ على المعلومات
حول تاريخ عالم النباتات والتغيرات المناخية على
جبل تارا وصربيا كلها وجبال البلقان أيضا.
وصلنا الى نهاية النهر وعرفنا سره الزمردي
معلومه اعجبتني عن هذه التحفة الالهيه التي انعم الله بها على الارض
لنشاهد جنانه في ارضه قبل ان نتمتع برحمته في جنان عدن
جوهرة الوطن aljwhara22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق