تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة
مهما تحقق الرخاء للأفراد فسوف يقتل بعضهم بعضا
لأن كل واحد لن ينظر إلى ما في يده و إنما إلى ما في يد غيره
و لن يتساوى الناس أبدا....
فإذا ارتفع راتبك ضعفين فسوف تنظر إلى من ارتفع أجره ثلاثة أضعاف
و سوف تثور و تحتج و تنفق راتبك في شراء مسدسات...
لقد أصبحنا أباطرة.. هذا صحيح..
و لكننا مازلنا نفكر بغرائز حيوانات !
تقدمنا كمدينة و تأخرنا كحضارة
ارتقى الإنسان في معيشته و تخلف في محبته ...
.... مصطفى محمود ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق